الجيش الجزائري

عثرت قوات الجيش الجزائري، بمحافظة عين الدفلى غرب البلاد، على مواد كيميائية خطيرة تدخل في صناعة المتفجرات، وتقدر الكمية التي تم العثور عليها بـ 125 لترا من المواد الكيميائية "الأمونيترات"، وتعرف محافظة عين الدفلى، بانتشار بقايا الخلايا النائمة التابعة إلى تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب العربي الإسلامي، حيث شهدت هذه المنطقة عام 2015 هجومًا خطيرًا على قوات الجيش، حيث نصب عناصر "القاعدة" كمينًا لجنود جزائريين في منطقة جبل اللواح في "عين الدفلى" غرب الجزائر، وقتلوا 14 عسكريًا من القوات واستولوا على أسلحتهم، ومنذ ذلك الحين شهدت المنطقة هدوءًا نسبيًا.

وشنت قيادة الجيش الجزائري حملة عسكرية كبيرة، أخيرا، غرب وشرق البلاد للقضاء على بقايا الخلايا النائمة التي لازالت تنشط في بعض المدن، وقال نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، الثلاثاء، إن الجزائر لن تطالها أيادي الغدر وستبقى محروسة برجالها.

وأوضح صالح، أنّه "من بين الروافد الغزيرة التي يعتمد عليها الجيش الجزائري، ويجعل منها عاملا مهما من عوامل اكتساب القوة بمعانيها المتعددة والشاملة، أبرزهما رافد الجهد التدريبي، حيث بلغت القوات المسلحة الجزائرية المستويات الرفيعة التي بلغتها اليوم، وهي مستويات ومراتب عالية المقام، يحق لنا أن نفتخر بها كثيرا، لأنها مكنت جيشنا فعليا وميدانيا من اكتساب مفاتيح بلوغ الصفوة من حيث الكفاءة والمهارة والمؤهلات، وأنزلته منازل الجيوش القوية بالفعل وليس بالقول".