قافلة مساعدات دولية

دخلت اليوم الاثنين، قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية إلى منطقة الغوطة الشرقية  قرب دمشق والمحاصرة من قبل القوات الحكومية. وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ليندا توم، لوكالة "فرانس برس": "دخلنا الغوطة الشرقية"، موضحة أن القافلة محملة بمساعدات تكفي لأربعين ألف شخص، وهي مشتركة مع الهلال الأحمر السوري.

ويقول سكان وعمال إغاثة  في الغوطة إن الحصار الخانق وضع الناس في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية دمشق على شفا المجاعة، لتخيم أجواء من اليأس على المنطقة الكبرى الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من العاصمة. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن أكثر من ألف و100 طفل في منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها القوات النظامية قرب دمشق يعانون من سوء تغذية حاد.