أكدت مصادر مطلعة أنّ تنظيم "داعش" يواصل اعتقال شبّاب مخيّم اليرموك ، على خلفيّة ايقاعه بالمدعو "الليبي" المتّهم باغتيال أبو ربيع كرعونة قائد كتيبة "الكراعين" ، المقرّبة من "داعش" ، والذي تمّ اغتياله في الثاني من أبري/نيسان الجاري ، بتفجير نفق كان في داخله، على محور التضامن شارع فلسطين.
 
وتجاوز عدد المعتلقلين لدى "داعش" 12 شابًّا ، وقالت المصادر ذاتها، إنّ الاعتقالات تتم بناءً على أقوال يدلي بها المدعو "الليبي" لتنظيم "داعش" ، تهدف إلى توريط شبّاب من مخيّم اليرموك بتهم حيازة سلاح دون إذن "داعش"  أو تعاون مع قوّات النظام ، في حين ترجّح المصادر أنّ "الليبي" يقوم بذلك بناء على كيديّات شخصيّة تجاه من يورطّهم ، حيث أنّ المعتقلين في مراكز "داعش" يتعرّضون لأنواع التعذيب.
 
من جهة أخرى اندلعت اشتباكات بين عناصر من  "داعش" من جهة ، وآخرون يتبعون لـ"هيئة تحرير الشام" ، على محاور القتال في شارع حيفا ، وجاءت الاشتباكات بعد أن أقدم عناصر الهيئة على تفجير نفق لـ"داعش" ، كان قد جهّزه التنظيم لاختراق مناطق الهيئة ، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عناصر عدة ، من الطرفين في حين لا تزال عمليات القنص مستمرة .