الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي

بحث الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، ورئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الاثنين، الأوضاع في ولايات تونسية تعرضت إلى أمطار غزيرة، أسفرت عن سقوط قتلى وفيضانات، نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت وكالة الأنباء التونسية "وات" إن الاجتماع تركز على  "مستجدات الأوضاع بالجنوب الشرقي للبلاد والتدابير المتخذة بولايات قابس ومدنين وتطاوين وقبلي لمعالجة الأضرار الناجمة عن تهاطل كميات هامة من الأمطار". وأكدّ قايد السبسي على "ضرورة تسخير كل الإمكانيات للإحاطة بالمواطنين المتضررين والعثور على المفقودين وإصلاح الأضرار التي أحدثتها السيول الجارفة بالبنية التحتية..".

وأعلنت وزارة الداخلية مقتل 3 أشخاص من جراء السيول، و"إنقاذ 40 مواطنا من الغرق كانوا داخل وسائل نقل حاصرتها المياه وإجلاء 34 تونسيا وأجنبيين اثنين علقوا بسبب الأمطار في قصر غيلان"، وقالت "وات"، الاثنين، إن "أمطارا غزيرة وهامة بالمناطق الشرقية بولايات قابس ومدنين وقبلي وتطاوين، تسببت في انقطاع حركة المرور بعدد من الطرقات في هذه الولايات..". وأضافت "جرفت سيول وادي بني زلطن بمعتمدية مارث سيارة للحرس الوطني كان على متنها كل من رئيس مركز الحرس الوطني الذي تم العثور على جثته ومعتمد مطماطة الشمالية الذي ما زال مفقودا" .