القاهرة - أكرم علي
كشف محمد ثروت سليم القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، أن السفارة نجحت، السبت، في إخراج أسرة مصرية عالقة في منطقة الاشتباكات في بيت سوا بجوار دوما، في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
وأوضح القائم بأعمال البعثة المصرية في دمشق في بيان له أن الأسرة المصرية عانت أوضاعًا غاية في الصعوبة طوال الأعوام الأربعة الماضية تحت حصار خانق، وتدهور في الأوضاع نتيجة تناحر الفصائل المُسلحة المتحاربة في تلك المنطقة، واتصل رب الأسرة، المواطن المصري محمد عبد الله شنشن، بالسفارة منذ أسبوعين، طالبًا العون لإخراجه من منطقة الاشتباكات نتيجة تدهور الأوضاع بصورة غير محتملة، وبالفعل قامت السفارة باتخاذ الإجراءات اللازمة، ونجحت في إخراج الأسرة بالكامل.
وأضاف القائم بالأعمال أن السفارة قامت بالبدء في إنهاء الإجراءات، والأوراق المطلوبة للأسرة المصرية، تمهيدًا لتسفيرهم والعودة إلى أرض الوطن، كما تم إيفاد مسؤول من القنصلية المصرية في دمشق مع الأسرة لإنهاء الإجراءات الخاصة بهم مع السلطات السورية المعنية، وعبرت الأسرة المصرية عن التقدير البالغ لوزارة الخارجية، والسفارة المصرية في دمشق على الجهود المبذولة لتسهيل خروجهم وعودتهم إلى أرض الوطن.