أوضح رئيس وفد المعارضة السورية في جنيف " نصر الحريري" الأربعاء 1 مارس/ آذار، أن المبعوث الخاص إلى سورية، ستافان دي مستورا، أخبرهم أن الحكومة وافقت على بعض نقاط قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254"، ولم يحدد "الحريري" خلال مؤتمر صحافي عقده في جنيف، تلك النقاط، في حين اتهم النظام بالعمل على تجنب "الانتقال السياسي"، والذي يعتبر الحل الوحيد لمحاربة "الإرهاب" في المنطقة، على حد قوله.

وأضاف "الحريري"، أن وفد المعارضة طالب باختصار الوقت في المفاوضات من أجل "الحفاظ على أرواح السوريين"، مشيرا أن المفاوضات المباشرة لم تبدأ حتى الآن، ومن المفترض أن يجتمع وفد المعارضة، مع مسؤولين روس، مساء اليوم، وفق "الحريري"، الذي أشار إلى أنهم يبحثون عن دور إيجابي روسي.

وكان "الحريري" قال، قبل يومين، إن الوفديعول على انفتاح روسيا على فصائل الثورة السورية، "رغم فشلها في أداء دورها كجهة ضامنة للهدنة، وإن الحكومة تستمر بتقويض المفاوضات، حيث قتلت قواته منذ بدء المفاوضات في سورية، 531 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال"، ولفت رئيس الوفد، قبل يومين، إلى أن حصيلة القتلى في سورية، وصلت إلى نحو ألفي قتيل، منذ بد سريان الهدنة، المعلن عنها، نهاية كانون الأول/ديسمبر 2016.