تمكنت قوات الجيش الجزائري، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من القضاء على 14 متطرفًا وتوقيف 31 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، فيما سلم 3 آخرين أنفسهم للسلطات العسكرية. وحسب الحصيلة الميدانية التي كشفت عنها وزارة الدفاع الجزائرية، لشهر أكتوبر / تشرين الأول، فقد تم القضاء على 14 إرهابيا بينهم 5 نساء إرهابيات ومجرم مهرب أسلحة، فيما سلم 3 إرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية في البلاد.

وتم خلال هذه الفترة، تحرير طفلين احتجزهما إرهابي مقضى عليه، وتوقيف 31 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، وكشف وتدمير 30 مخبأ للإرهابيين والأسلحة.

واسترجع الجيش الجزائري خلال مختلف العمليات التي قام بها الشهر الماضي 13 كلاشنيكوف، قاذف صاروخي 7 RPG و أربعة قذائف ورشاش ثقيل عيار 14.5 و رشاش PKT, تسعة أسلحة نارية تقليدية الصنع, سيمينوف ومسدسين آليين.

واسترجعت قوات الجيش كذلك بندقيتين مضخيتين, 13 بندقية صيد, 10 مخازن ذخيرة و 7250 طلقة من مختلف العيارات, وتمكن من كشف تدمير ورشة لصناعة المتفجرات وحشوتين لحزام ناسف, كشف وتدمير قنطارين من المواد الكيماوية لصنع المتفجرات و 21 قنبلة تقليدية الصنع.  

وتطارد أجهزة الأمن والجيش الجزائري في الظرف الرهن تنظيمات عدة شمالي الجزائر، أهمها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجند الخلافة الموالي لتنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب تنظيم صغير في غربي البلاد يسمى "حماة الدعوة السلفية" والذي أعلن ولائه لتنظيم القاعدة في نهاية 2013.