إسطنبول - العرب اليوم
كشف تقرير أعده مفتش في وزارة الصحة التركية، فضيحة في أحد مستشفيات "إسطنبول"، تتعلق بالتبليغ عن حالات الحمل بين القاصرات، إذ تبين أن الأرقام المسجلة أقل بكثير من الواقع.
وأوضح التقرير إن عدد الطفلات الحوامل اللاتي تم استقبالهن في مستشفى في إسطنبول، بلغ 158 فتاة وليس 115، كما كان يعتقد سابقًا.
وأوضح أن عدد الفتيات المذكور أعلاه، جرى تسجيله خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الماضي، وذلك في مستشفى السلطان سليمان القانوني للبحوث والتعليم في إسطنبول.
وكانت تقارير إعلامية سابقة أفادت بأن الموظفين في المستشفى تستروا على العدد الحقيقي لحالات الحمل دون السن القانونية، وأن المستشفى استقبل 115 طفلة حاملًا العام الماضي، دون إخطار السلطات بذلك.
وكانت 37 من هؤلاء الفتيات دون سن 15 عامًا، من بينهن واحدة في سن الثانية عشرة، وخمس أخريات في سن الثالثة عشرة، و11 فتاة في سن الرابعة عشرة، و20 فتاة في سن الخامسة عشرة، فيما كانت 71 فتاة في سن 16 و50 طفلة في سن 17.
وتابع التقرير إن جنسيات الفتيات مختلفة، مضيفًا أن القوانين التركية تطبق مهما كانت جنسية الفتاة.
وقدمت شكاوى جنائية في حق 11 طبيبًا في المستشفى، بالإضافة إلى رئيسهم واثنين من أخصائيي الخدمات الاجتماعية، وذلك بسبب عدم تبليغهم السلطات المحلية بالحالات التي وصلتهم.
ويشدد القانون التركي على ضرورة إخبار الشرطة بجميع الحالات، التي تصل إلى المستشفى، بشأن الحوامل القاصرات.