واشنطن تحشد قواتها لضرب الجيش السوري

أكدت مصادر محلية في مدينة إدلب أن وفدًا من المخابرات التركية يجري مفاوضات الفرصة الأخيرة مع قيادات هيئة تحرير الشام " جبهه النصرة " لحل الجبهه وتوزيع مقاتليها على بقية فصائل المعارضة السورية وسحب ذريعة وجود تنظيمات إرهابية في مدينة إدلب من الجيش السوري والقوات الروسية.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الطرح لم يلقى ترحيبا من  المقاتلين الأجانب في هيئة تحرير الشام والذين يبلغ عددهم نحو 7 آلاف مقاتل "أغلبهم من الصينين الإيغور و مقاتلين شيشان".

انشقاقات مرتقبة داخل "تحرير الشام"
وترجح المصادر أن ينشق هؤلاء المقاتلون مع مئات من المصريين والعراقيين والليبين عن هيئة تحرير الشام وينضموا إلى جماعتي "حراس الدين والحزب الاسلامي النركستاني" المبايعين لتنظيم القاعدة والذان يتخدان من مدينة "جسر الشغور معقلا اساسيا لهما".

ويستمر الجيش السوري في حشد قواته على تخوم ريف إدلب وجبال اللاذقية في انتظار ساعة الصفر والتي أكدت مصادر عسكرية انها ستكون قريبة .

تعزيزات ومدمرات أميركية
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، في السياق ذاته أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز وسائلها القادرة على إطلاق صواريخ مجنحة في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، "إن هذه الإجراءات تتخذ في إطار استعدادات جارية للقيام باستفزاز جديد في محافظة إدلب السورية بذريعة "هجوم كيميائي" مفبرك".

وأوضحت الوزارة أن مدمرة "روس" الأميركية التي تحمل على متنها 28 صاروخا من طراز "توماهوك"، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 آب، وأن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضي السورية كافة.

وأضاف البيان أن هذه الاستعدادات تمثل دليلا جديدا على خطط الولايات المتحدة لاستغلال "الهجوم الكيميائي" المفبرك الذي يعده مسلحو "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) في محافظة إدلب، بمشاركة نشطة للاستخبارات البريطانية.

ولفتت الوزارة إلى أن مدمرة "ساليفانز" الأميركية التي تحمل على متنها 56 صاروخا مجنحا دخلت مياه الخليج سابقا، بالإضافة إلى نقل قاذفة B-1B الاستراتيجية الأمريكية وهي تحمل 24 من صواريخ JASSM المجنحة من نوع "جو – سطح"، إلى قاعدة "العديد" الجوية في قطر.