الجيش الجزائري

تمكنت قوات الجيش الجزائري, من توقيف ثلاثة عناصر دعم للجماعات المتطرفة في محافظتي سكيكدة وسطيف شرق البلاد، على هامش جهوده في تمشيط مرتفعات شرق وغرب  ووسط البلاد, والتي لا زالت تعتبر معقلًا رئيسيًا لبقايا الخلايا النائمة التابعة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة"، في بلاد المغرب الإسلامي.

ومن جانب آخر، دفعت خلال الأعوام الأخيرة بعشرات الآلاف من عناصر الجيش إلى حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر جنوبا، وليبيا في الجنوب الشرقي، لمواجهة ما تسميه "تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح" من هذه الدول التي تعيش فوضى أمنية.

وكشف رئيس أركان الجيش الجزائري, الفريق أحمد قايد صالح, الأحد, أن أعداء" بلاده فشلوا في توظيف "جرثومة الإرهاب" لضربها وتحقيق مآربهم، قائلًا في لقاء عقده مع قيادات عسكرية أثناء زيارة قام بها إلى منطقة برج باجي مختار الحدودية مع مالي، "إننا نحرص حرصًا شديدًا على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، خدمة لمصلحة الجزائر وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء المتمسكين بوحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، العاقدين العزم على دحر أعدائها، الذين فشلوا فشلًا ذريعًا في توظيف جرثومة الإرهاب، وجعله وسيلة أخرى من وسائلهم الدنـيـئـة والهدامة، لتحقيق مآربهم المشبوهة".