رئيس الحكومة هشام المشيشي

  تظاهر العشرات يوم الثلاثاء في مدينة سبيطلة غرب تونس، احتجاجا على مقتل رجل كان نائما في كشك لبيع الصحف أزالته السلطات.ونفذت السلطات في الثالثة فجرا، قرارا بإزالة كشك غير قانوني لبيع الصحف والسجائر في حي شعبي في سبيطلة الواقعة في ولاية القصرين، كما أكدت مصادر أمنية لفرانس برس.وتوفي والد صاحب الكشك الذي كان ينام فيه خلال العملية، كما أكدت مصادر أمنية وأسامة الخشناوي نجل الضحية.وقال الخشناوي لفرانس برس: "لم أبلغ بقرار الهدم، وشرعت عناصر شرطة البلدية في الهدم دون التحقق من وجود أحد في الداخل".

وأضاف: "والدي الذي لم يكن يبلغ من العمر إلا 49 عاما، لقي مصرعه في الموقع"، مشيرا إلى أن عناصر أمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على عائلته التي حاولت الاقتراب من الكشك لإنقاذ والده.وأعلنت الحكومة التونسية فتح تحقيق في "ظروف وملابسات الحادثة"، كما قرر رئيس الحكومة هشام المشيشي إقالة والي القصرين، ومعتمد سبيطلة وإعفاء رئيس منطقة الأمن الوطني، ورئيس مركز شرطة البلدية في المدينة من مهامهما.وأثارت وفاة الرجل غضب العشرات من سكان الحي الذين أغلقوا الطرق في المدينة، وأضرموا النار في سيارة للبلدية، كما ذكر صحافيون في "فرانس برس".وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد زكري، نشر وحدات من الجيش وقوات الأمن لحماية المؤسسات الحساسة في المدينة في إجراء "وقائي".

قد يهمك ايضا 

تفاصيل لقاء رئيس الحكومة التونسية بالنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي

الرئيس التونسي يكشف عن موقفه من ''زجر الاعتداءات على القوات المسلحة''