اعتبر عضو وفد منصة القاهرة، جمال سليمان، أن الدستور السوري الذي أُقر في العام 2012 لا يصلح لأن يكون مصدرُا تشريعيُا في المرحلة الانتقالية، وأن المطلوب هو إعلان دستوري يتفق عليه خلال المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية.

وقال سليمان في حديث لوكالة أنباء روسية، ردًا على سؤال حول موقفهم في منصة القاهرة من دستور 2012: "لا يصلح كمسار تشريعي للمرحلة الانتقالية، برأينا أن مصدر التشريع في المرحلة الانتقالية إعلان دستوري يتفق عليه خلال المفاوضات"، وتابع : نحن بهذه الناحية نتفق مع موقف الهيئة العليا للمفاوضات، لأنه من غير المنطقي أن يكون المصدر التشريعي".

في سياق متصل، صرح رئيس "منصة موسكو" للمعارضة السورية، قدري جميل، الجمعة، بأنه لاحظ تغيرًا في الموقف السعودي من خلال اجتماع منصات المعارضة السورية الأخير في الرياض.