البرلمان المصري

أعلن نواب تكتل "25-30" رفضهم التصويت الذي جرى، الأربعاء، وانتهى بموافقة البرلمان على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والمعروفة إعلامية بـ"اتفاقية تيران وصنافير"، بسبب رفض الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، التصويت من خلال النداء بالاسم.

وقالوا، في مؤتمرهم الذي يعقد حاليًا: "كل الخيارات مطروحة أمامنا، بما فيها الاستقالة". وقال النائب أحمد الشرقاوي، عضو التكتل، إن جلسة البرلمان المصري التي وافق خلالها على اتفاقية تيران وصنافير، الأربعاء، هي جلسة هزلية تم تمرير الاتفاقية فيها بطريقة باطلة. ورأى النائب هيثم الحريري أن الأربعاء هو يوم مشؤوم على الشعب المصري، مضيفًا: "وافق البرلمان على الاتفاقية في تحدٍ واضح للجميع، رغم تمسك عدد من النواب برفض الاتفاقية احتراما للقضاء، طالبنا البرلمان بالانتظار وعدم مناقشتها، ولكن للأسف لا أحد يسمع، ورغم ذلك قدمنا مستندات تقطع الطريق وتؤكد مصرية الجزيرتين، ورئيس البرلمان أصر على إدراجها للمناقشة والتصويت، ولم يسمح لأعضاء اللجنة التشريعية بالاطلاع على المعلومات والمستندات، كما رفض إجراء التصويت من خلال النداء بالاسم، لذلك نرى أن التصويت باطل".

وأضاف الحريري: "هناك ٩٨ نائبًا وقعوا على طلب بإضافة أسمائهم إلى الرافضين للاتفاقية، لافتًا إلى أنه لا أحد يعلم من الذي وافق على الاتفاقية، وكم عددهم". ومن جانبه، استنكر النائب طلعت خليل الطرق الإجرائية التي تم بها تمرير الاتفاقية، مؤكدًا أن كل الخيارات مفتوحة أمام النواب الرافضين للاتفاقية، ومن بينها الاستقالة.