رئيس حكومة دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت

أعلن الاتحاد الأفريقي أن رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وافق على وقف إطلاق النار من جانب واحد. ووصف الخطوة بأنها تبعث الأمل وتسمح بتحرك المجتمع الدولي لمطالبة المعارضة المسلحة أيضًا بوقف الأعمال العدائية، لتهيئة الظروف الأمنية اللازمة لعمال الإغاثة للوصول إلى المدنيين، في المناطق التي تضربها المجاعة في الدولة الوليدة.

وأصدر الاتحاد الأفريقي بيانًا رحب فيه بخطوة رئيس جنوب السودان، على هامش القمة الأخيرة التي عقدتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "الإيقاد" بشأن الصومال، عقب اجتماع الرئيس سلفاكير مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد.

وناقش رئيس المفوضية مع سلفاكير الوضع الأمني في الجنوب، ومبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الأخير، بجانب الأزمة الإنسانية المأساوية التي تواجهها البلاد. وأوضح البيان أن رئيس دولة جنوب السودان أكد لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أنه يقبل إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، ومنح العفو العام لتعزيز المشاركة في الحوار الوطني. وجدد سلفاكير، وفقًا للبيان، قبوله بنشر قوة الحماية الإقليمية، منوهًا بأن مشاركة الاتحاد الأفريقي يمكن أن تسهم في العملية السياسية في الحوار الوطني.

وفي ذات السياق، التقى مسؤول الاتحاد الأفريقي، خلال زيارته للعاصمة جوبا، في مهمة رسمية، النائب الأول للرئيس سلفاكير، تعبان دينق. وناقش الطرفان القضايا الحاسمة، بما في ذلك تيسير وصول الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدة إلى المتضررين من المجاعة، وضمان حماية الجهات الفاعلة في المجال الإنساني.

وأكد المسؤول الأفريقي الزائر لجوبا أن الاتحاد الأفريقي سيواصل دعم ومساعدة الحكومة، وشعب جنوب السودان. وقال فكي محمد إن مفوضية الاتحاد الأفريقي تناشد البلدان الأفريقية والمجتمع الدولي ككل لزيادة مساعدتهم لشعب وحكومة جنوب السودان.