حبيب جبر رئيس حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"

 أكد رئيس حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز" حبيب جبر، وهو من المستهدفين الذين نجوا من المخطط الإيراني الأخير في كوبنهاغن، أن "ما كشفته الدنمارك ليس سوى "جزء بسيط" مما دأبت إيران على القيام به"، مشيراً الى أن "طهران معروفة بملاحقة خصومها حيثما وجدوا من أجل تصفيتهم".

وقال جبر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن "هذه الاستراتيجية الإرهابية قادت إلى تصفية عدد من المعارضين مثل الأكاديمي الكردي عبد الرحمن شفكندي سنة 1992". وأوضح أن "المحاولة الأخيرة التي جرى إحباطها مؤخرا ليست الأولى، ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي كانت هناك محاولة أخرى فاشلة لأجل تصفيته".

وأثنى جبر على "السلوك الشجاع للدولة الدنماركية تجاه إيران"، وأكد أن "المواقف ما زالت تتفاعل في البلاد بعدما تطاولت طهران إلى أفراد في قلب بلدان ذات سيادة". وأشار إلى أن "المخابرات الغربية على دراية بتحركات إيران المريبة في الدول الأوروبية والخلايا النائمة، التي يجري تسخيرها لأجل الاستعانة بها عند الحاجة".

ولا يستبعد جبر أن تستمر إيران في هذا النهج، فقبل فترة قصيرة فقط نفذت اعتقالات عشوائية في منطقة الأحواز إثر وقوع انفجار "دون استثناء الأطفال ولا النساء من التوقيف التعسفي". لكن من سوء حظ طهران، أن الكشف عن هذا المخطط "الجهنمي" يأتي في الوقت الذي تحاول فيه بعض الدول الأوروبية التشبث بتعاون اقتصادي مع إيران، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم سنة 2015".