أثينا - العرب اليوم
أعلن وزير الدفاع اليوناني الشعبوي اليميني بانوس كامينوس استقالته، يوم الأحد، بسبب الاتفاق المثير للجدل الذي توصلت إليه بلاده بشأن اسم مقدونيا.
وأوضح كامينوس أنه لن يدعم رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس في تصويت بالثقة على خلفية اتفاق الاسم، الذي يعيد تسمية مقدونيا لتصبح مقدونيا الشمالية في محاولة لإنهاء نزاع طويل الأمد بين الجارتين.
وقال كامينوس، الذي ينتمي إلى حزب اليونانيين المستقلين، الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي بزعامة رئيس الوزراء تسيبراس: "لا أستطيع فعل شيء سوى الرحيل".
وصرح رئيس الوزراء اليساري للصحفيين في أثينا أنه يعتزم مواصلة الحكم حتى إجراء الانتخابات في أكتوبر المقبل، بدعم من نواب مستقلين وأحزاب صغيرة وأنه سوف يتعامل مع مسألة اقتراع بالثقة في الأسابيع القادمة. حتى أن النواب السبعة من حزب اليونانيين المستقلين بزعامة كامينوس منقسمون على أنفسهم بشأن القضية.
كان تسيبراس ونظيره من سكوبي زوران زائيف قد وافقا في ونيو على أن يعاد تسمية الجمهورية اليوغسلافية السابقة إلى مقدونيا الشمالية. في المقابل تعتزم اليونان رفع اعتراضها على انضمام مقدونيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو" والبدء في مفاوضات انضمامها للاتحاد الأوروبي.
ونفذ زائيف التزاماته بموجب الاتفاق يوم الجمعة، عندما أدرج الاسم الجديد في دستور البلاد. ويعتمد تسيبراس الآن على أصوات المعارضة من أجل تمرير الاتفاق عبر البرلمان، حيث يسيطر حزب سيريزا على 145 مقعدا من أصل 300 مقعد بالبرلمان.
وقد يهمك أيضًأ: