أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في عدم وقوع حوادث بين الجيشين الروسي والأميركي في سورية، وأن يفكر الجيش الأميركي بـ"عقلانية"، إذا واجهت سبل التواصل بينهما أي عراقيل.

وقال مدير قسم أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية غيورغي بوريشينكو في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية الرسمية "سبوتنيك"، إن "موسكو تأمل بعدم وقوع حوداث بين الجيشين الروسي والأميركي في سورية"، مضيفا أن "الآلية الحالية لمنع نشوب الصراعات فعالة، على الرغم من عدم وجود ضمانات من حدوث الأعطال".

وأشار بوريشينكو إلى أن الآلية الحالية لمنع نشوب الحرب بين القوات المسلحة الروسية والأميركية أثبتت فعاليتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لكنه أوضح أن "أية آلية قد تنهار في وقت ما. ومع ذلك، فإننا ننطلق من أن الجيش الأمريكي يفكر بعقلانية. ونأمل عدم وقوع الحوادث."

وجاءت تصريحات بوريشينكو تعليقا على إرسال صواريخ "إس-300" الروسية إلى سوريا وردود الفعل الدولية على ذلك. وكانت روسيا أرسلت منظومة الدفاع الجوي إلى سوريا بعد حادث إسقاط الطائرة "إيل-20" قبالة السواحل السورية، بـ"الخطأ" من قبل الجيش السوري، نتيجة غارات المقاتلات الإسرائيلية على اللاذقية، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي.