دمشق - العرب اليوم
تواصل قوات الجيش السوري والقوات الرديفة تقدمها في ريف حماة الشمالي الشرقي على محورين اثنين، الأول من الاتجاه الشمالي والشمالي الغربي لمنطقة "الحمراء"، والثاني من الاتجاه الشمالي والشمالي الغربي أيضا لبلدة "الشيخ هلال".
وتستغل القوات الجيش السوري انشغال الفصائل جراء الاقتتال الحاصل في ريف حلب الغربي بين "حركة نور الدين زنكي" و"هيئة تحرير الشام" وتتابع قضمها القرى تزامنا مع قصف جوي مكثف من الطيران السوري والروسي استهدف الخطوط الأولى للاشتباكات.
وأكد مصدر ميداني "سيطرة الجيش السوري والقوات الحليفة على قرية "قصر الشاوي" شمال قرية "دوما" وقرية "الحزم" شمال غرب "قصر الشاوي" وقرية "ربدة" شمال "قصر الشاوي" وقريتي "عرفة" و"قصر علي" شمال قرية "الحزم" وقرية "مويلح شمالي" شمال "تل محصر" من المحور الأول لعمليات القتال وسط قصفٍ براجمات الصواريخ على قرى "مويلح صوارنة" و"أبوهلال" و"حوايس ابن هديب" و"جناة الصوارنة" و"عب الخزنة" و"البليل".
وأضاف المصدر أن "المحور الثاني لعمليات القتال شهد اشتباكات عنيفة مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها وتمكَّن الجيش العربي السوري في نهايتها من بسط سيطرته على قرية "سرحا الشمالية" شمال قرية "سرحا الجنوبية" وقرية "خربة الرهجان" شمال قرية "سرحا الشمالية" لتنسحب جبهة النصرة إلى قرى "زغير" و"الرهجان" و"أم ميال".
وأشار المصدر إلى أن "الجيش السوري دمر دبابتين وعربة مدرعة وقتل أكثر من 15 مسلحا على المحور الأول للعمليات، بينما بلغت خسائرهم على المحور الثاني دبابة وآلية رباعية الدفع تحمل رشاشا ثقيلا وعددا من القتلى والجرحى".
يذكر أن الجيش العربي السوري كان أطلق معاركه في ريف حماة الشمالي الشرقي قبل 3 أسابيع، بهدف الوصول إلى مطار أبوالظهور العسكري وبلدته جنوب شرق إدلب، وتأمين طريق حماة-حلب من أي هجوم تقوم به "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها في المستقبل، واستطاع أن يبسط سيطرته على العديد من القرى والبلدات والتلال الحاكمة.