القاهرة - علي السيد
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الهجمات التي شنتها القوات الحكومية السورية على الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن خطورة الوضع الإنساني هناك تستدعي وقف الحملة العسكرية فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة منذ عام 2013.
وأكد الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن استمرار هذه الهجمات والحصار يضع نظام خفض التصعيد على المحك، خاصةً وأن الغوطة الشرقية مشمولة ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي في إطار مسار الآستانة، مُضيفًا أن استهداف ثلاثة مستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية يُنذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وقال عفيفي إن الأمين العام دعا الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد إلى ممارسة نفوذها من أجل وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مُضيفًا أنه لو صحت التقارير التي تناولت استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة وإدلب، فإن ذلك سيمثل جريمة مشينة يتعين محاسبة مرتكبيها.