بغداد – نجلاء الطائي
أعلن رئيس الأركان الفرنسي، فرانسوا لوكوانتر، عن عدد عناصر تنظيم "داعش" على الحدود العراقية السورية، المقرر أن تشهد عملية عسكرية لاستعادتها قريبًا. وتعد هذه المنقطة من آخر معاقل "داعش"، بعد ثلاث سنوات من سيطرته على أراضٍ شاسعة في العراق وسورية. وبدأت القوات العراقية في التوجه إلى آخر معقل "داعش"، في القائم وراوة، قرب الحدود السورية، عبر محافظة الأنبار.
وقال لوكوانتر، في تصريح إلى قناة "الحدث"، إن سبعة آلاف مقاتل من "داعش" موجودون على الحدود العراقية السورية. ويسيطر مقاتلو "داعش" أيضًا على أجزاء من الجانب السوري من الحدود، لكن المنطقة الواقعة تحت أيديهم آخذة في التقلص، مع تراجعهم أمام قوتين مهاجمتين إحداهما "قوات سورية الديمقراطية"، التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الأساسي، وتدعمها الولايات المتحدة، وقوات الحكومة السورية، المدعومة روسيًا، والمتحالفة مع فصائل شيعية خارجية تدعمها إيران.
وشهدت دولة "داعش" المزعومة، التي أعلنها عبر حدود سورية والعراق، انهيارًا فعليًا في يوليو / تموز، عندما سيطرت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة على الموصل، معقل التنظيم الرئيسي في العراق، بعد معركة صعبة استمرت تسعة أشهر.