القاهرة - العرب اليوم
أكدت "رحمة"، ابنة شقيقة كمال ثابت أقدم سجين في مصر، الذي وافته المنية مساء أمس، أنَّ خالها كان على موعد مع أسرة "عروسه"، التي اختارها وكان سيلتقي بأسرتها مساء اليوم، إلا أنَّه لاقى ربه قبل أن يحقق حلمه بعد قضاءه 46 عامًا وراء القضبان.
وأضافت ابنة أخت السجين المتوفى: "خالي الله يرحمه مكانش فيه حاجة خالص ولا كان تعبان، امبارح بالليل كان في فرح وكان واخد معاه ابن اخته محمود وقعدو نص ساعة ورجع على البيت اتعشوا وناموا، وعلى الساعة 12 جتله (شرقة) وكحة شديدة لفترة طويلة نقلوه على المستشفى مات في الطريق".
وتابعت "رحمة": "النهاردة كان رايح يشوف عروسته ويقعد مع أهلها وهم من العائلة، والمعاد كان الساعة 8 بالليل للاتفاق على الخطوبة والزواج". وعن كواليس آخر اتصال هاتفي معها، ذكرت "رحمة"، "في آخر اتصال بيني وبينه قال لي لو مش هتيجي اليومين دول تعالي على الفرح، وأنا هتجوز وهخلف عيلين أو 3 وأحقق حلمي، بس ملحقش، وقضاء ربنا نفذ".
وتوفي كمال ثابت، (66 سنة)، والمعروف إعلاميًا بـ"أقدم سجين في مصر"، أمس، وذلك عقب خروجه من السجن بشهرين، بعد أن قضى 46 عامًا خلف القضبان، وصدر عفو رئاسي عنه في بداية شهر ديسمبر الماضي. وأكّدت أسرة السجين المتوفى، أنَّه أصيب بأزمة صحية مساء أمس، وجرى نقله لمستشفى سوهاج الجامعي، إلا أنَّه فارق الحياة.
يذكر أن كمال ثابت البالغ من العمر، (66 عامًا)، حُكم عليه بالسجن في 3 قضايا، منهما قضيتا قتل، والثالثة شروع في قتل، وقضى في السجن 46 عامًا، إلى أن صدر عفو رئاسي عنه وخرج من السجن في 8 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
قد يهمك أيضاً :
ضبط شبكة لممارسة الدعارة داخل مزرعة بطنطا
القضاء بالحبس 3شهور مع الشغل والنفاذ لفتاة العجوزة لممارساتها الدعارة