القاهرة - العرب اليوم
ظهر حمادة صابر الشهير بـ"حمادة المسحول"، عاريًا من ملابسه إبان حكم الإخوان، واتهم الداخلية حينها بالاعتداء عليه خلال التظاهر ضد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأُصيب بعدة إصابات عولج منها في مستشفى الشرطة وقتها، إلا أنه عاد للظهور من جديد عندما طالب بتعويض من الدولة عن الأضرار التي لحقت به بسبب تلك الواقعة.
وطالب "حمادة"، في دعواه بـ2 مليون جنيه على سبيل التعويض المدني عن الأضرار النفسية والبدنية التي لحقت به بعد سحله أمام عدسات الكاميرات في محيط قصر الاتحادية في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية. وقال سليمان الجيار محامي "حمادة" في القضية، إنه قدم كل الأوراق والتقارير الطبية والأدلة التي تثبت الإصابات بموكله وما زال هناك "بلي خرطوش" في جسده حتى الآن.
وأضاف المحامي، أن موكله يعاني من حالات عدم اتزان تمنعه من أداء عمله نتيجة ما أصابه جراء عملية السحل وارتطام رأسه بالإسفلت، مشيرا إلى تأخر الحكم في القضية رغم مرور 6 سنوات على وقوعها، لأن القضية كان ينظرها قاضي تحقيق من الجنايات، مبينًا أنه جرى تغيير قاضي التحقيق أكثر من مرة واستدعاء العديد من ضباط الشرطة للاستماع إلى أقوالهم.
وأضاف "الجيار"، أن موكله لم يستطيع التعرف على الأشخاص الذين "سحلوه"، وهو ما اضطره إلى التنازل عن الشق الجنائي؛ لأنه لا يريد أن يظلم أي فرد وقيامه برفع قضية تعويض؛ للحصول على حقه نتيجة إصابته بأضرار مادية ومعنوية خصوصًا بعد اعتراف وزير الداخلية وقتها وتقديمه اعتذار عن الواقعة.
قد يهمك أيضا:
ضبط شبكة لممارسة الدعارة داخل مزرعة بطنطا
القضاء بالحبس 3شهور مع الشغل والنفاذ لفتاة العجوزة لممارساتها الدعارة