المعارضة السورية

نفى نشطاء إعلاميون معارضون في سورية ما أفادت به وكالة "إنترفاكس"، السبت، بشأن بدء انتشار الشرطة العسكرية التركية في محافظة إدلب السورية، التي تدخل ضمن مناطق خفض تصعيد التوتر، المتفق عليها في أستانا. وأكد النشطاء أنه لا وجود لعناصر الشرطة العسكرية التركية في المحافظة، التي مازالت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهه النصرة) وحركة أحرار الشام، وفصائل إسلامية متطرفة متشددة أخرى، ولم يستبعد المصدر دخول قوات تركية إلى المحافظة في وقت قريب.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر في محافظة إدلب توقف القصف الجوي الروسي  على قرى المحافظة، فيما تستمر الطائرات السورية في نتفيذ غارات متقطعة. واتهمت فصائل المعارضة الجيش السوري بالتسبب في مقتل 28 مدنيًا في مدينة أرمناز، في ريف إدلب.