كشفت وحدات حماية الشعب الكردية اليوم الأربعاء، أنها أوقفت قيادي بارز في تنظيم "داعش"  بالتزامن مع تأكيدها مقتل 15 مقاتلا من فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا " غصن الزيتون" بينهم قيادي عسكري، إثر تنفيذها عمليات عدة في عفرين وريفها.

وقالت الوحدات في بيان نشرته اليوم الاربعاء "إن وحدات خاصة تمكنت من القبض على عادل موسى عبد الجزار الملقب بـ أبو باسل الغزاوي الذي يعتبر أحد القياديين البارزين في صفوف تنظيم داعش في عملية خاصة، من دون تفاصيل إضافية".

واكتفت الوحدات بالإشارة إلى أن "القيادي في صفوف التنظيم عمل في الاستخبارات بالعديد من المدن منها  الباب،حماة، حلب، إدلب الرقة، الميادين، الطبقة، درعا"، لافتة إلى أنه “أفاد بالكثير من المعلومات القيمة عن تنظيم داعش”، بحسب ما ورد.

وأكدت الوحدات الكردية، في سياق آخر مقتل 15 مقاتلا من فصائل غصن الزيتون بينهم القيادي العسكري في الفرقة 23، وذلك ضمن سلسة هجمات نفذتها في عفرين وريفها شمال مدينة حلب.

وقالت الوحدات إنها "نفذت هجوما على نقطة لـ الجبهة الشامية في قرية "خالطة"  بمحيط عفرين، وتمكنت من قتل 6 من مقاتلي المعارضة"، مشيرة إلى أنهم فجروا عبوة ناسفة بعربة تقل مقاتلين مع قائد عسكري قدموا لأجل تقديم الدعم لحاجز للجبهة الشامية على طريق قرية ترندة الملاصقة لمدينة عفرين من جهة الجنوب.

ونوهت الوحدات الكردية إلى أن كمينا نصبه مقاتلوها بين قريتي "كوبلة وباصلة" جنوبي عفرين بريف حلب ، أدى إلى مقتل 4 مقاتلين من المعارضة.

وأشارت مصادر معارضة اليوم لوقوع هجمات على حاجز قرية ترندة، اسفر عن مقتل 6 مقاتلين من فصائل غصن الزيتون.

كما دارت اشتباكات عنيفة بين خلايا من الوحدات والجبهة الشامية في بلدة مريمين "جنوب شرق عفرين"، اعقبها تدخل للمدفعية التركية التي قصفت تجمعات العناصر المهاجمة.