الجزائر – ربيعة خريس
سلم متطرف نفسه للسلطات العسكرية الجزائرية، في محافظة أدرار، على الحدود مع دولة مالي، السبت. وكشف عنها بيان لوزارة الدفاع الجزائرية عن أن المتطرف كان بحوزته بندقية نصف آلية من نوع "سيمينوف"، وكمية من الذخيرة.
وأكدت قيادة المؤسسة العسكرية، في بيانها, أن هذه النتائج تؤكد نجاح الجيش الجزائري في القضاء على التطرف، وتقويض كل محاولة لزعزعة استقرار البلاد. ويقارب عدد المتطرفين الذين سلموا أنفسهم إلى الجيش 80 شخصًا، خلال سنتين، أغلبهم في محافظة جيجل، شرق العاصمة، وفي المنطقة الصحراوية.
وتعلن وزارة الدفاع باستمرار عن تسليم متطرفين أنفسهم وبحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة. ووجهت وزارة الدفاع أكثر من نداء رسمي إلى مسلحين تحضهم على تسليم أنفسهم للاستفادة من التدابير السارية المفعول قبل فوات الأوان، بينما اعتادت على إعلان استسلام قادة بارزين أو عائلاتهم بدون توضيح طبيعة الإجراءات القانونية التي يستفيدون منها.