وزير الدفاع القطري خالد العطية

 شدَّد وزير الدفاع القطري خالد العطية، على أن أي حل للأزمة الخليجية مع دول الجوار رهن بثلاثة شروط.

وقال العطية في محاضرة تحت عنوان "قراءة في الأزمة الخليجية" وذلك في افتتاح مؤتمر أزمة الخليج في قطر، السبت: "أي حل للأزمة يجب أن تسبقه شروط قائمة على الاعتذار للشعب القطري، ثم رفع الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو 2017، والجلوس إلى طاولة الحوار".

وأضاف العطية "لا نخشى شيئا في حماية بلادنا وثوابتنا، وأمير البلاد المفدى أول من دعا للحوار الجاد لإنهاء الأزمة الخليجية"، وأوضح العطية أن الأزمة الخليجية أعمق من أن تكون أزمة سياسية أو إعلامية ووصلت للتهديدات العسكرية.

وأكد العطية أن قطر استطاعت إفشال أي عمل عسكري ضدها من دول الحصار خلال العام ونصف العام من الأزمة، موضحا في الوقت ذاته أن من العوامل الخارجية التي أفشلت الحصار وقوف تركيا مع قطر بالدرجة

الأولى.
وشدد العطية على أن قطر لن تنحنى أبدا، قائلا "قطر من عهد المؤسس إلى عهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهي لا تسلم قرارها ولا سيادتها لأحد.. دول الحصار فشلت في إخضاع الدوحة، وذلك بسبب الثقة في الله ولحمة الشعب مع القيادة وبعد نظر القيادة الحكيمة وجاهزية القوات المسلحة القطرية".

وأكد العطية بشأن العلاقات مع واشنطن، على العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين قطر والولايات المتحدة.