محمد ولد عبدالعزيز وعبدالقادر مساهل

كشف وزير الشؤون الخارجية الجزائري, عبدالقادر مساهل, خلال لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، في القصر الرئاسي، الخميس الماضي, عن خضوع موريتانيين لتكوين في المجال العسكري في الجزائر.

واكتسب الجيش الجزائري, في الأعوام الأخيرة, خبرة كبيرة في مجال تدريب القوات وأمن الحدود من أجل التصدي على نحو أفضل للتطرف الذي يتهدد يومًا بعد يوم منطقة الساحل الأفريقي, كما أنه أصبح يمثل ثاني قوة عسكرية أفريقية بعد مصر, ويمتلك حسب تقارير أمنية، 512 ألف جندي وضابط عاملين و451 طائرة و975 دبابة و69 قطعة بحرية وتقدر ميزانية القوات المسلحة الجزائرية بـ 10.57 مليار دولار.

وناقش عبدالقادر مساهل مع الرئيس الموريتاني, الوضع الأمني الذي تشهده منطقة الساحل سواء ما تعلق بمكافحة الإرهاب أو الجريمة أو الهجرة السرية، يحتاج إلى تنسيق بين الجزائر ونواكشوط، وكذلك مع دول المنطقة.

وأعلن رئيس الدبلوماسية الجزائرية, خلال الزيارة التي قادته لموريتانيا في إطار جولة لبعض دول الساحل، تشمل كذلك تشاد ومالي والنيجر، يقوم خلالها بتسليم رسائل من رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة إلى رؤساء هذه الدول بشأنالعلاقات الثنائية وتطور الأوضاع في المنطقة, عن فتح المعبر الحدودي بين البلدين خلال الأيام المقبلة ليربط بين تندوف والزويرات.  

وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه تم التطرق إلى الوضع في المنطقة سواء ما تعلق بمكافحة الإرهاب أو المواد المخدرة أو الجريمة المنظمة أو الهجرة السرية، وهي قضايا تحتاج -حسبه- لتنسيق أكثر بين دول المنطقة، وهو ما يدخل في إطار تعزيز الأمن بين بلداننا، متحدثًا عن استعداد الجزائر للدورة المقبلة التي ستحتضنها نواكشوط بداية العام المقبل.