القاهرة- مينا جرجس
يستقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الخامسة عصر الاثنين، الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ يلتقي خلالها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. فمنذ عهد الراحل البابا شنودة الثالث تولى ملف العلاقات الكنسية بالسعودية الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس.
ويعد الأنبا مرقس، الأسقف المصري الوحيد، الذي زار السعودية رسميًا أكثر من مرة، مرة عضوا في الوفد الشعبي لعودة العلاقات بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، وأخرى لتفقد أحوال الأقباط هناك بناء على طلب منه للسلطات السعودية.
وفي عام 2012 قام الأنبا مرقس، بزيارة السعودية مع الوفد الشعبي المصري، والتقى بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والذي أكد عمق العلاقات المصرية السعودية والتاريخ المشترك بين البلدين، وكانت هذه المرة الأولى التي يزور فيها ممثل للكنيسة الأرثوذكسية الرياض، وتكررت زيارته إلى السعودية عام 2014 ليتفقد الأقباط العاملين بالمملكة السعودية.
وأوكلت مهمة ترتيب اللقاء بين البابا والعاهل السعودي أثناء زيارته إلى مصر عام 2016 للأنباء مرقس، واقتصر اللقاء على الترحيب والحديث عن ذكريات العاهل السعودي في مصر، وكذلك سماحة الأديان كونها بالأساس علاقة بين الإنسان والله، دون التطرق إلى أي مشاكل أو مطالب خاصة بالأقباط.