دمشق _ العرب اليوم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها على استعداد للذهاب إلى مدينة الرقة السورية بعد استعادة السيطرة عليها من مسلحي تنظيم "داعش". وأكد مسؤول أممي أن توفير سبل للوصول إلى مدينة الرقة يأتي على قمة الأولويات، مشيرًا إلى أن نحو 300 ألف شخص هربوا من المدينة بحاجة “ماسة” إلى المساعدات في المخيمات المجاورة. ويرى عاملون بقطاع الإغاثة أن إعادة سكان الرقة إلى ديارهم قد تستغرق سنوات.
وتجري عمليات البحث عن أي خلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش"، وإزالة الألغام من آخر المناطق في الرقة، حسب المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية"، مصطفى بالي. وتقول المنظمات الإنسانية إن العملية العسكرية في الرقة استغرقت أربعة أشهر ودمرت البنى التحتية والمنازل في المدينة.
وقالت ليندا توم، المسؤولة بالأمم المتحدة في دمشق، إنها لا تعتقد بوجود أي مدني في المدينة، وإن نهاية المعارك في الرقة يمثل “تغييرا كبيرا” بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة. وأضافت: “نحن الآن في ظروف أحسن للوصول إلى من يحتاجون المساعدة، ونحن على استعداد لذلك، وسنرفع من حجم مساعداتنا. وتابعت قائلة إن منظمات الإغاثة كانت تجد صعوبات في مساعدة آلاف المدنيين الموجودين في عشرات المخيمات حول الرقة، وهم بحاجة ماسة إلى الماء والغذاء والدواء.