وزارة الداخلية

أشارت المديرة العامة للدراسات القانونية والنزاعات في وزارة الداخلية أحلام خرباش اليوم خلال جلسة الاستماع صلب لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان،إلى أهم الإشكاليات التي أعاقت التقدّم في إصدار جوازات السفر البيوموترية.  وتعلقت أهم الإشكاليات بإجراءات مرور المسافرين بمختلف نقاط الحدود الدولية وحرص الدول الأوروبية على اعتماد الأجانب القادمين لها على جوازات سفر عادية،إضافة إلى ارتفاع كلفة التجهيزات التقنية المطلوب اقتناؤها وضرورة تحيين اعتمادات مخصصة منذ سنة 2015.

وأكدت أحلام خرباش أن تأخر إمضاء إتفاقات مع المتدخلين في هذا المشروع  والمدّة الزمنية لإنجاز بقية مراحله والتي تهمّ خطوط الربط وقاعدة تسجيل البيانات وتكوين المستعملين وتهيئة مراكز القبول ومتطلبات النصوص التشريعية والتي تقدر بسنتين بداية من تاريخ المصادقة على القانون من البرلمان هي أبرز مايعطل هذا المشروع. ويشار إلى أن أبرز الأطراف المتدخلة في المشروع هي المطبعة الرسمية والبريد التونسي والوكالة الوطنية للمصادقة الالكترونية.وأقرت المديرة العامة للدراسات القانونية والنزاعات بوزارة الداخلية أنّه تمّ إدخال تعديلات بسيطة على مشروع قانون استخراج جواز السفر البيموتري، منها ما يهم ضرورة ربط استخراج الجواز بالحصول المسبق على وثيقة بطاقة التعريف البيموترية وإقرار حق كلّ تونسي في الحصول على جواز سفر فردي دون شرط تحديد السن في علاقة بتخفيض سن الحصول على بطاقة التعريف مع حذف أحكام تخول إسناد جواز سفر جماعي وغيرها من الإحكام.

قد يهمك ايضا 

اندلاع حريق بوحدة صناعية في ولاية نابل التونيسية

حريق يقطع الكهرباء عن كامل المدينة في ولاية القصرين التونيسية