كشف نائب رئيس البرلمان الجزائري، سعيد لخضاري، أن البرلمان سيقوم بتنظيم ندوة حول "أهداف ونتائج التعديل الدستوري في حاضر الجزائر ومستقبلها" في نادي الجيش، يوم الثلاثاء المقبل، للوقوف على تقييم النتائج الإيجابية التي تمخض عنها الدستور الجديد وتوضيح مدى تقدم المسار الديمقراطي في الجزائر.
 
وقال لخضاري، في لقاء له مع القناة الإذاعية الحكومية، أن الندوة سحضرها شخصيات عدة وأساتذة متخصصون في القانون الدستوري، مضيفًا أنه سيتم إلقاء 8 محاضرات في اليوم خلال هذه الندوة، مشيرًا إلى أنه تم في إطار التعديل الدستوري المصادقة على 6 قوانين عضوية، إضافة إلى التصويت على الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، تحسبًا للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في الـ4 من آيار/ مايو المقبل وكذا دسترة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
 
ويتناقض تقييم نواب أحزاب السلطة في البرلمان الجزائري، فهم يرددون في كل مرة أن العهدة البرلمانية التي أسدل عنها الستار منذ أيام قليلة، مع التقييم الذي أجراه نواب المعارضة، ووصفوها بأسوأ عهدة في تاريخ البرلمان الجزائري.
 
كما وصف رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية، في المجلس الشعبي الجزائري، لخضر بن خلاف، العهدة السابعة بأسوأ العهدات البرلمانية في تاريخ التعددية الحزبية في الجزائر، كما طالب السلطة الجزائرية بضرورة تنظيم انتخابات تشريعية شفافة ونزيهة تحترم فيها إرادة الشعب لتفادي تكرار سيناريو هذه العهدة مع العهدة المقبلة.