المعارضة السورية

أعلنت تكتلات من المعارضة السورية، اليوم الأربعاء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني ،رفضها المشاركة بمؤتمر ترعاه روسيا في منتجع سوتشي، فيما أعلنت الحكومة السورية الموافقة على الحضور.

وأعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، إنه يعارض مؤتمرا للجماعات السورية ترعاه روسيا ووصفه بأنه محاولة للالتفاف على محادثات السلام في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة وتهدف إلى تحقيق انتقال سياسي في سوريا.

وقال أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف إن “الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام السوري خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة”، حسب وكالة رويترز.

وأضاف رمضان إن “دعوة روسيا لعقد مؤتمر للسوريين في سوتشي محاولة للالتفاف على جنيف والإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا وفق قرارات مجلس الأمن وتحت رعاية الأمم المتحدة”.

كما وقال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في جماعة جيش الإسلام لذات الوكالة “اأنهم يرفضون هذا المؤتمر.. هو بين النظام والنظام، مضيفا أن “الهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر”.

ووجهت روسيا دعوة لثلاثة وثلاثين منظمة وتياراً سياسياً في سوريا لحضور ما وصفته “بالمؤتمر السوري للحوار الوطني”، الذي تنظمه في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 18 نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن كان مقرراً له أن يكون في مطار حميميم باسم “مؤتمر الشعوب”.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة المدعوين على موقعها الإلكتروني، و لم تبدِ أي من المنظمات والهيئات السياسية بعد موقفها من الحضور أو عدمه، في الوقت الذي قال السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري يوم الثلاثاء إن الحكومة السورية مستعدة للمشاركة في مؤتمر للأطراف السورية تعتزم موسكو استضافته في منتجع سوتشي على البحر الأسود الشهر المقبل.