الجيش السوري

أنهى الجيش السوري وبالتعاون مع القوات الحليفة، تمشيط مدينة البوكمال وإزالة المفخخات والعبوات الناسفة من شوارع المدينة، بينما تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن استمرار الاشتباكات بين الجيش وما تبقى من مسلحي تنظيم "داعش" ، على محاور عدة في الجيبين الواقعين بين مدينتي البوكمال والميادين غرب نهر الفرات. 

وكشفت وزارة الدفاع الروسية بأن طائراتها دكت مواقع التنظيم بدقة عالية في منطقة وادي نهر الفرات، وفي المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد ،أكد مصدر عسكري ، أن الجيش والقوى الرديفة واصلوا التقدم على محور الحدود المتاخمة للقنيطرة على حساب المسلحين المدعومين من قبل الجيش الإسرائيلي، ولفتت المصادر إلى أن العمليات استمرت في اتجاه بلدة "بيت سابر" التي تعتبر البلدة الأخيرة التي تفصل القوات عن "بيت جن"، مؤكدة أن الكيان الصهيوني يستخدم المسلحين لتأمين "منطقة عازلة".

وأكدت مصادر عسكرية، أن الجيش السوري استهدف مواقع "جيش الإسلام" في بلدة مسرابا ومواقع "فيلق الرحمن" في بلدة مديرا بغارات جوية، مبينًا أن الاستهداف جاء ردًا على خروقات المسلحين المتكررة في حرستا، واستمرارهم بقصف الأحياء المدنية للعاصمة.

وأعلنت "المبادرات الأهلية" لمدينة حرستا عن "مبادرة الفرصة الأخيرة" للمصالحة، وجاء في بيان نقلته مواقع معارضة "نحن أهالي حرستا ننتظر تكليف أحد القادة من الداخل مع لجنة مصغرة لبدء العمل الفوري في طريق حل شامل لحرستا قد يشمل لاحقًا من يرغب من مدن الغوطة وبلداتها"، مشيرة إلى أن "الضامن الروسي مستعد وجاهز للدخول في هذه المبادرة".

وكشف مصدر عسكري  أن سلاح راجمات الصواريخ في الجيش السوري  قصف تجمعات في قريتي الرهجان وأم ميال في ريف حماة الشمال الشرقي بصليات صاروخية أردت العشرات من المسلحين، بموازاة ارتفاع وتيرة الاشتباكات على محاور اللطامنة وكفرزيتا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين حاولوا التسلل باتجاه نقاط الجيش في أطراف اللطامنة.