وزارة الدفاع الروسية

استشهد شخصان الأحد إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش"، في قرية بثينة في ريف السويداء الشمال الشرقي، وفي حماه وريفها  سقطت قذائف صاروخية عدة على مدينة محردة في ريف حماه الشمال الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة في الريف الشمالي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سورية، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 خروقات في محافظة حلب، بينما رصد الجانب التركي خرقين في محافظة دمشق.

ونقلت تنسيقيات المسلحين عن الناطق الرسمي باسم "هيئة التفاوض" يحيى العريضي قوله إنه "لا صحة لما يشاع بشأن تعرض وفد المعارضة السورية إلى جنيف إلى ضغوط دولية تمارس عليه لإشراك حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في مفاوضات جنيف"، وكانت مصادر متطابقة تحدثت عن ضغوط أميركية وأوروبية على وفد المعارضة للقبول بمشاركة الأكراد في المحادثات في جنيف.

وعُقِدَ اجتماع بين "قسد" وضباط في "التحالف الدولي" مع عدد من شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور يهدف إلى التعاون المشترك مع ما يسمى "قيادة المنطقة الجنوبية" التابعة إلى "قسد"، وأكد ضباط "التحالف" خلال الاجتماع بأنّ الشراكة العسكرية مع "قسد" مستمرّة وبوتيرة عالية وأنّهم يعتبرون "قسد" جزءاً من هذا "التحالف" والدعم مستمرّ لها ضد كلّ ما من شأنه أن يشكّل تهديدًا عليها.

وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنَّ العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" في سورية ستنتهي خلال شهرين، وأضاف أنَّ التحرك العسكري سيستمر لمحاربة "داعش" حتى منتصف أو أواخر فبراير/شباط، ومن الضروري بناء سلام طويل الأمد في سورية.

وحذَّر رئيس الهيئة الفيدرالية الألمانية لحماية الدستور هانس غيورغ ماسين، من تزايد الخطر المتطرف الذي يُشكله مسلحون من تنظيم "داعش" منحدرين من جمهوريات شمال القوقاز الروسية على أمن بلده، وأشار ماسين إلى أنَّ مستوى التهديد المحتمل النابع عن هؤلاء المتطرفين عالٍ، إذ إنهم اكتسبوا خبرات قتالية في الحروب في القوقاز، إضافة إلى مشاركتهم في المعارك التي خاضها "داعش" في سورية والعراق