حملات على المهاجرين في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية

أوقف قاض اتحادي يوم الخميس ترحيل كل المواطنين العراقيين الذين اعتقلوا خلال حملات على المهاجرين في الآونة الأخيرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية حتى 24 يوليو/ تموز على الأقل. وقال القاضي مارك غولدسميث في ديترويت إن هناك أسبابا مقنعة لمد أجل إقامتهم مثلما طلب الاتحاد الأميركي للحريات المدنية. ويقول الاتحاد إن من اعتقلوا في حملات للسلطات المعنية بالهجرة الشهر الماضي ومعظمهم في ميتشيغان وتنيسي سيواجهون الاضطهاد والتعذيب أو الموت إذا تم ترحيلهم للعراق.

وكثير من 199 عراقيا ألقي القبض عليهم، معظمهم في منطقة ديترويت وناشفيل، من الكلدان الكاثوليك والكرد العراقيين. ويقول المنتمون للمجموعتين إن من الممكن استهدافهم بهجمات في العراق كونهم من الأقليات. وتقول الحكومة الأميركية إن من اعتقلتهم سلطات الهجرة صدرت أوامر بترحيلهم ولم تنفذ وكثير منهم أدينوا بجرائم خطيرة بدءا من القتل وانتهاء بالاتهامات المتصلة بالأسلحة والمخدرات.

وبعض المتأثرين بالقرار جاءوا إلى الولايات المتحدة الأميركية حين كانوا أطفالا وارتكبوا جرائمهم قبل عشرات السنين ولكن سمح لهم بالإقامة لرفض العراق فيما سبق إصدار وثائق سفر لهم. وتغير الوضع بعد أن وافق العراق في مارس/ آذار على بدء استقبال من ترحلهم الولايات المتحدة ضمن صفقة أتاحت حذف البلاد من قائمة حظر السفر مؤقتا بعد تعديلها والتي أصدرها الرئيس دونالد ترامب.