الجيش السوري

نفذَ الجيش السوري وحلفاؤه قصفاً دقيقاً بمختلف أنواع الأسلحة استهدف مواقع وتحركات "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها في بلدة سنجار والقرى المحيطة بها بريف ادلب الجنوبي الشرقي، وسط تبادل اتهامات وتخوين فيما بينهم، وتشهد المنطقة حالات انهيار وفرار جماعي بصفوفهم نتيجة تقدم القوات باتجاه مواقعهم في المنطقة.

وفي درعا وريفها  انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد مسؤولي "جيش المعتز _الجيش الحر" الملقب "أبو مرشد البردان" في الحي الشمالي من مدينة طفس في ريف درعا الشمالي. وفي دير الزور وريفها  قُتلَ 9 مسلحين من "قسد" إثر هجوم شنه تنظيم "داعش" على مواقعهم في قرية البحرة قرب بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. أما في حلب وريفها  قامت مجموعة مسلحة بالاعتداء على دكتورين قرب بلدة قباسين بريف حلب الشمالي الشرقي وتهديدهما بالقتل بعد أن سرقت ممتلكاتهم.

محليا أعلن محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم عودة أكثر من 1500 عائلة إلى مدينة الزبداني من أصل 10 آلاف عائلة نتيجة المتابعة المستمرة من قبل المحافظة ومجلس المدينة وتكثيف عمل ورشات صيانة الشوارع والطرقات منذ أن أعاد لها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار من براثن التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأضاف أن "هناك مشاريع عدة في مدينة داريا ستبدأ بالانطلاق هذا العام لإعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة في بعض محاور مدينة داريا بتكلفة 100مليار ليرة ما يسهم بعودة 100 ألف مواطن من أهالي المدينة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سورية، رصدوا خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 خروقات، بينما رصد الجانب التركي 4 خروقات.

و أطلق ناشطون معارضون في الجنوب السوري هاشتاغ تحت مسمى "القادم أعظم" يدعون فيه الفصائل المسلحة في درعا والقنيطرة إلى فتح معارك ضد الجيش السوري للتخفيف الضغط عن المسلحين في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ومحذرين من أنهم سيكونون الهدف التالي للجيش السوري بعد الانتهاء من عملياته الغوطة الشرقية.

كما أعلن "لواء حمص العدية" عبر بيانٍ انضمامه إلى صفوف "جيش العزة _الجيش الحر". ودوليا بدأ الجيش التركي في إقامة مشافي ميدانية على الحدود مع سورية كجزء من التحضيرات للعملية العسكرية المرتقبة في مدينة عفرين السورية ضد الفصائل الكردية، في الوقت الذي يواصل فيه حشد قواته في ولاية كيليس المحاذية للحدود السورية.