الجيش الجزائري

تمكن الجيش الجزائري, في أسبوع واحد, من مباغتة عشرة متطرفين خطيرين, منهم قضي عليه ومنهم من سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية في مناطق متفرقة من البلاد، وكانت آخر عملية نفذها الجيش الجزائري, الأحد, في محافظة بجاية شرق الجزائر, والتي تعتبر من أبرز العمليات حيث تمكن من القضاء على 5 متطرفين واسترجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف, كل منها مزودة بثلاث مخازن مملوءة بالذخيرة الحية, وجاءت هذه العملية النوعية متممة للعملية السابقة التي قامت بها قوات الجيش الجزائري, الخميس, تمكن من خلالها الجيش القضاء على متطرف خطير واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنكوف مزود أيضًا بـ 3 مخازن مملوء بالذخيرة, وكشفت ودمرت ورشة لصناعة القنابل وقنبلتين تقليديتي الصنع وعشرة صواعق و400 غرام من المواد المتفجرة وأغراض أخرى.

وقضى الجيش الجزائري, الجمعة, على متطرف خطير في محافظة باتنة شرق البلاد, إثر كمين في بلدية الأمير عبد القادر وضبطت مسدسًا رشاشًا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة.

وسلّم متطرف خطير نفسه إلى السلطات العسكرية في محافظة سكيكدة شرق البلاد, وبحوزته بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة، وكان المتطرف الذي التحق بالجماعات عام 2002، ينشط كقائد لتنظيم متطرف .

ويواصل الجيش الجزائري تضييق الخناق على المتطرفين, وأكد رئيس أركان الجيش, الفريق أحمد قايد صالح, أن الجيش سيخلص الجزائر نهائيًا من شرور التطرف, وجدد تمسكه الشديد بمقومات شعبه وقيمه الروحية و الوطنية التي يعتبرها مسلكًا يستقي منه قوته حفظًا للجزائر من كل ما من شأنه المساس بسيادتها واستقرارها.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، أعلنت في حصيلة رسمية نشرتها في تموز/ يوليو الماضي، مقتل 63 متشددًا واعتقال 22 آخرين، واكتشاف وتدمير 241 مخبئًا للمتطرفين والأسلحة، في عمليات مختلفة للجيش الجزائري، في النصف الأول من العام الجاري.