حذرت هيئة كبار العلماء في السعودية من وجود معرفات وهمية تعمل على إثارة المجتمع، باستغلال قضاياه، واصفة إياها بالحزبية المقيتة، تحاول أن تستغل قضايا المجتمع للتأليب والإثارة.

ووجهت الهيئة، رسائل عدة إلى ما وصفتهم بالمغرضين، أكدت من خلالها تمسك المملكة بثوابتها، وقالت: «للنوائح المستأجرة، والقنوات المغرضة: لا مزايدة على تمسك المملكة العربية السعودية بثوابتها، مع استشرافها المستقبل وتقدمها، في وعي يميز بين الثابت والمتغير».

وشددت في تغريدات متتالية، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل «تويتر» صباح أمس (السبت) ، على تمسك المملكة العربية السعودية بثوابتها، مع استشرافها المستقبل، وذلك بعد تلقيها إساءات وانتقادات عدة، بعد ترحيبها بالأمر السامي، الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة.

وقالت هيئة كبار العلماء: ‏«ثَمَّ معرفات وهمية، وحزبية مقيتة؛ تحاول أن تستغل قضايا المجتمع للتأليب والإثارة؛ يجب الحذر منها، والوعي بأهدافها، وفضحها ومكافحتها». في حين شددت في تغريدة أخرى على أهمية الالتفاف حول ولاة الأمر، وتوحيد الصف. وجاء في نص التغريدة: «اجتماع الكلمة، ووحدة الصف حول ولاة الأمور، من المقاصد العظيمة التي قررتها الشريعة الإسلامية، وتفوت الفرصة على المغرضين والحاقدين».