رئيس مجلس الوزراء الماليزي

تعقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لدول آسيان الأول ، الذي يبدأ أعماله بعد غد الأحد الثامن من شهر ربيع الأول 1439هــ ، مؤتمراً صحفياً بعد ظهر يوم غد السبت السابع من الشهر في العاصمة الماليزية " كوالالمبور "، لتسليط المزيد من الضوء على المؤتمر ، ومحاوره ، وجلساته وموضوعاته وأهدافه ورسالته ، كما يتم خلال المؤتمر الإجابة عن أسئلة مراسلي ومندوبي وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة الذين توافدوا على كوالالمبور لتغطية فعاليات وأعمال المؤتمر .

ويشارك في المؤتمر كل من وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية رئيس اللجنة الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام ، ومستشار رئيس مجلس الوزراء الماليزي وقاضي محمكمة الإرهاب الدكتور داتو فتح الباري ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان.

وفي سياقٍ متصل أفاد بيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر في هذا الشأن أن المؤتمر ـ الذي يعقد تحت شعار "أمة وسطاً", وبعنوان (خير أمة), وبمشاركة علماء ، ودعاة ومفكرون من دول الآسيان والمملكة العربية السعودية ممثلةً في وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد ـــ سيناقش على مدار ثلاثة أيام ستة محاور، الأول بعنوان ( الوسطية في الإسلام أصالة المنهج وضرورة التطبيق) ، والثاني بعنوان ( التحديات التي تواجه الوسطية )، والمحور الثالث بعنوان ( الطائفية والغلو وآثرهما في تمزيق وحدة المسلمين )،والمحور الرابع بعنوان ( جهود أئمة الإسلام في تحقيق الوسطية ) ، والمحور الخامس بعنوان ( نماذج معاصرة في تحقيق الوسطية )، والمحورالسادس بعنوان ( جهود الدول والمنظمات الإسلامية في تحقيق الوسطية وتعزيز التضامن الإسلامي ).

وأوضح البيان أن المحور الأول يتضمن الموضوعات التالية : المنهج الوسطي في تحقيق الأمة , ومعالم المنهج الوسطي عند أهل السنة والجماعة , وحاجة المسلمين إلى الوسطية في الواقع المعاصر , وثمار لزوم المنهج الوسطي وتطبيقاته المعاصرة, وبيان سعة المنهج الوسطي وتقبله للآخر ، أما المحور الثاني فيناقش موضوعات مختلفة، مثل وسائل الإعلام وأثرها في تهديد الوسطية ( زرع الخلاف بين المسلمين, وتشوية صورة العلماء والمجتمعات الإسلامية , نشر الغلو والتطرف ), وأهمية البناء الخلقي لدى طلبة العلم الشرعي , وظاهرة الإلحاد بين شباب المسلمين (الأسباب والعلاج ) .

وأبان البيان أن المحور الثالث سيناقش موضوعات أخرى مثل التنظيمات الإرهابية وخطرها على استقرار الدول والمجتمعات الإسلامية, ووسائل المشروع الطائفي في التغلغل في المجتمعات الإسلامية والأبعاد السياسية للمشروع الطائفي وتوظيفه للغلو والتطرف لتحقيق أهدافه، فيما يتضمن المحور الرابع موضوع موقف أئمة الإسلام من التعصب المذهبي والغلو في الدين , وجهدهم في تحقيق الوسطية , وموضوع نماذج تاريخية مشرقة لأئمة الإسلام في التعامل مع المخالفين , وموضوع الأئمة الأربعة وجهدهم في تحقيق الوسطية, وموضوع علماء الشافعية وجهودهم في تحقيق خيرية الأمة , وموضوع التوسط والاعتدال في منهاج سلف الأمة، في حين يناقش المحور الخامس الموضوعات التالية : جهود العلماء المعاصرين في تحقيق الوسطية , وتحقيق الوسطية من خلال مناهج الدراسات الإسلامية في الجامعات الإسلامية (الجامعات السعودية والجامعات الماليزية أنموذجاً ) , وتحقيق الوسطية من خلال المجامع الفقهية وهيئات الفتوى في العالم الإسلامي، وأخيراً يسلط المحور السادس الضوء على موضوعات يبرز منها جهود المملكة العربية السعودية في تحقيق الوسطية ومحاربة الغلو , وخدمة الحرمين الشريفين وأثرها في تحقيق الوسطية , وجهود مملكة ماليزيا في تحقيق مفهوم خير أمة , وجهود المنظمات الإسلامية في نشر الوسطية .

نقلًا عن وكالة  واس