مُنفذ الاعتداء بشاحنة في ستوكهولم

اعترف المنفذ المفترض للاعتداء بشاحنة الذي أسفر عن خمسة قتلى في أبريل/ نيسان 2017 في ستوكهولم، بالقيام بعمل متطرف لدى افتتاح محاكمته، الثلاثاء، كما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، وقال محاميه يوهان إريكسون، إن رحمة عقيلوف، طالب اللجوء الأوزبكي المتطرف، قد «سرق الشاحنة وقادها» باتجاه المارة في شارع تجاري واسع للمشاة في العاصمة السويدية في السابع من أبريل، وقُتلت في الحادثة ثلاث سويديات، إحداهن فتاة في الحادية عشرة من العمر، وبريطاني واحد في الحادية والأربعين وواحدة في الحادية والثلاثين، وأصيب عشرة آخرون من المارة بجروح.

وأضاف المحامي: «قتل خمسة أشخاص وأصاب عشرة آخرين بجروح»، سعيًا منه إلى «حمل السويد على تعليق مشاركتها في التحالف المناهض لداعش»، موضحًا أن موكله وافق على أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة ثم يتم إبعاده، كما ستطلب النيابة العامة، وكان رحمة عقيلوف بايع تنظيم داعش قبل يوم من الاعتداء لكن التنظيم المتطرف لم يصدر أي بيان تبن.

وكان عقيلوف، المتهم الوحيد في القضية حتى الآن، أجرى عددًا كبيرًا من الاتصالات الهاتفية، على وسائل الاتصال المشفرة، قبل الاعتداء وخلاله وبعده مع أشخاص لم تعرف هوياتهم، وقدم الادعاء الثلاثاء لائحة بهذه الاتصالات الهاتفية عبر خدمات «واتساب» و«تلغرام» و«فيسبوك» و«زيلو»، التي عثر عليها على هواتفه المحمولة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية التي لفتت إلى أن النيابة العامة تقول إن 16 من أصل 209 اتصالات، تتسم بأهمية «مباشرة»، وخصوصًا على خدمة «زيلو» التي انضم عقيلوف من خلالها إلى محاورين يستخدمون أسماء مستعارة "معاوية ريغاري وأبو عائشة ومحمد وأبو فطيمة، إلخ" في إطار منتدى للمتشددين. وأبلغ عقيلوف عددًا من هؤلاء المحاورين أنه يريد «سحق الكفار».