المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان

أكدت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري بشار الأسد، استعداد دمشق للتعاون مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في حال انسجمت سياساته مع تطلعات دمشق.
 وأكدت، في تصريحات صحافية، أن دمشق تأمل أن تصبح الولايات المتحدة، في عهد الرئيس "ترامب"، عضوًا فاعلاً في الحرب على الإرهاب، مبينة أن سورية لا تتدخل في نتائج الانتخابات، ومن فاز فيها، مؤكدة أن ما يهم السوريين هو السياسة التي سيتبعها الرئيس الجديد.
وأضافت: "في حال كانت هذه السياسة منسجمة مع تطلعات دمشق، فسورية منفتحة على أي تعاون مع الولايات المتحدة، وغيرها من البلدان، التي تحترم سيادة الدول، وتراعي مصلحة الشعوب، ولا تتدخل في شؤونها". واعتبرت أن التدخل الأميركي في شؤون الدول لم يجلب سوى الكوارث، وأن على واشنطن أن تنتهج سياسة التعاون مع الدول، وليس سياسة "الفوقية والإملاء".
 
ويذكر أن الرئيس السوري قلل من أهمية تصريحات دونالد ترامب، عندما كان مرشحًا في السباق الرئاسي. وقال، في مقابلة صحافية، نشرت في الثالث من نوفمبر / تشرين الثاني: "إننا لا نثق في كلامهم، إنهم غير صادقين، بصرف النظر عما يقولون، سواء قالوا كلامًا جيدًا أو سيئًا".
وأوضح أن السياسة الحقيقية للإدارة الأميركية ستعتمد على مجموعات الضغط، وعلى نفوذ التيارات السياسية المختلفة، في الولايات المتحدة، بعد الانتخابات. وأضاف: "لذلك نحن لا نضيع وقتنا بالإصغاء إلى كلامهم وخطبهم، إنه مجرد هراء".