توقيف "أبوالخيل" أخطر الإرهابيين المطلوبين

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية "الأربعاء"، عن توقيف أحد "الإرهابيين"، الخطرين ويدعى "أبو الخيل" وعلى أثنين من معاونيه في محافظة الأنبار غربي العراق، في وقت جرت التحضيرات والاستعدادات في قصر السلام في العاصمة بغداد صباح اليوم "الأربعاء"، لكي يتسلم رئيس الجمهورية المنتخب "برهم صالح"، مهامه من السابق فؤاد معصوم.

وأكدت المديرية في بيان لها إن مفارزها "في الفرقة الاولى وبعملية نوعية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم تتمكن من استدراج أحد الارهابيين الخطرين والملقب"ابو الخيل"، مع أثنين من معاونيه إلى كمين محكم وتطاردهم في الصحراء شمال طريق الكيلو 160 في "الأنبار"، وأوقفتهم بعد حرق عجلتهم واصابتهم اصابات مباشرة.

وأضاف البيان أن هذا الارهابي كان يشغل منصب المسؤول العسكري في جنوب الرطبة في الانبار والمسؤل عن زرع العبوات على الطريق السريع والتي استهدفت  قطعاتنا الأمنية وعجلات المواطنين الابرياء فيه.

وتابع البيان أن المقوفين من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة توقيف وفق المادة 4 إرهاب حيت تم تسليمهم لجهة الطلب.

وفي غضون ذلك جرت التحضيرات والاستعدادات في قصر السلام في العاصمة بغداد صباح اليوم "الأربعاء"، لكي يتسلم رئيس الجمهورية المنتخب "برهم صالح"، مهامه من السابق "فؤاد معصوم".

وتجري المراسم بحضور رسمي واسع من الشخصيات السياسية وسفراء الدول وممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق.

وسيغادر معصوم وهو احد قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني قصر السلام بعد أربع سنوات قضها في منصب رئاسة الجمهورية. 

وفاز صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني بمنصب رئيس الجمهورية في الجولة الثانية من عملية التصويت داخل مجلس النواب العراقي خلال جلسة عقدها مساء "الثلاثاء"، بعد انسحاب المرشح المنافس له عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين.

بالمقابل بارك رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لبرهم صالح حصوله على ثقة مجلس النواب لمنصب رئيس الجمهورية.

وتمنى العبادي لصالح بحسب مكتب رئيس الوزراء التوفيق لخدمة العراق وحفظ حقوق المواطنة لشعبه.

يشار إلى ان مجلس النواب قد انتخب مساء "الثلاثاء"، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني "برهم صالح"، رئيساً للجمهورية بعد جولتين من الانتخابات.

وهنأ رئيس الجمهورية السابق "فؤاد معصوم"، برهم صالح بانتخابه رئيسا جديدا للجمهورية. وذكر بيان لمكتبه، أن معصوم أعرب في اتصال هاتفي أجراه، مع برهم صالح عن أحر تمنياته له بالنجاح والسؤدد في مهامه المقبلة.

فيما أشاد السفير البريطاني لدى بغداد جون ويلكس بعملية اختيار رئيس جمهورية برهم صالح داخل مجلس النواب العراقي.

وأوضح "ويلكس"، في "تغريدة"، له على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "تهانينا للعراق لإجرائه الانتخاب الاكثر وطنية و ديمقراطية على منصب الرئيس في تاريخه"، مضيفًا "لقد كان لكل أعضاء مجلس النواب دور في ذلك".

وفاز صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني بمنصب رئيس الجمهورية بعد انسحاب المرشح المنافس له عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين.