الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الظروف الاستثنائية الصعبة التي تتعرض لها بعض الدول العربية في ظل النزاعات والصراعات التي تمر بها، والتي تشكل تحديات خطيرة لأمنها واستقرارها، وكان لها تداعياتها المعروفة ليس فقط على مواطنيها وإنما أيضاً على الدول المجاورة المستقبلة للاجئين الذين فروا منها.

وأوضح أبو الغيط خلال اجتماع وزراء الصحة العرب أن الصراعات والنزاعات التي تواجه المجتمعات العربية تستدعي حشد جهود كبيرة لمواكبتها، واستيعاب تبعاتها الخطيرة على حياة المواطن، ومعالجة الآثار الإنسانية التي تصاحبها، وبالرغم من صعوبة الموقف وجسامة هذه التحديات،  إلا إنه على ثقة في أن الاجتماع التنفيذي لوزراء الصحة العرب سيواصل جهوده المقدرة لتعبئة الدعم اللازم للمتضررين جراء هذه الأزمات واحتواء الآثار الصحية والإنسانية الناجمة عنها.

وشدد أبو الغيط على أن الاهتمام بصحة المواطن يكاد يكون من أكبر التحديات التي تواجه صناع القرار، والتي تستوجب وضع خطط استراتيجية ومراقبة دقيقة لأوضاع المواطن الصحية، مشيرا إلى أن هناك جهوداً كبيرة في التخفيف من الآثار الناجمة عن الصراعات الداخلية والنزاعات المسلحة في بعض الدول العربية مثل سورية واليمن والصومال، داعيا لمواصلة تقديم هذا الدعم بما يُمكِّن من تحسين الأوضاع الصحية في تلك الدول وبما يخفف من الأعباء على الدول المضيفة.