دمشق - العرب اليوم
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أن على الولايات المتحدة أن تقبل بواقع حكم الرئيس بشار الأسد في سورية. وقال، في مؤتمر صحافي: "بخصوص الأسد، هناك حقيقة سياسية علينا أن نقبلها فيما يخص موقفنا الآن، فقدنا فرصًا كثيرة في ظل الإدارة الأميركية) السابقة، نحن بحاجة الآن إلى التركيز على هزيمة تنظيم داعش".
وأضاف سبايسر: "للولايات المتحدة أولويات راسخة في سورية والعراق، وأوضحنا أن مكافحة التطرف، وهزيمة تنظيم داعش، على رأس أولوياتها".
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، إلى عدم التركيز على مصير الرئيس الأسد، في إطار المساعي إلى التوصل إلى حل للأزمة السورية، وإنهاء الاقتتال بين الأطراف المتنازعة في سورية. وقال، عند وصوله إلى العاصمة البلجيكية، بروكسل، لحضور اجتماع لحلف الـ"ناتو": "إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل حول هل نُبقي أو لا نُبقي الأسد، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل، بل يجب أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها".
وعلق الوزير الفرنسي على الموقف الأميركي، الذي اعتبر أن رحيل الأسد لم يعد ذا أولوية، قائلاً: "أجهل ماهية الموقف الأميركي في النهاية، وأدعو المسؤولين في واشنطن إلى توضيح موقفهم من تسوية النزاع في سورية، يجب عدم الاكتفاء بالخيار العسكري، بل العمل على تشجيع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة في سورية، وإعادة الإعمار لضمان عودة اللاجئين".