القاهرة - أحمد عبدالله
أكد مفتي جمهورية مصر العربية، الدكتور شوقي علام، أن التوسعات في الحرمين المكي والمدني راعت البعدين الجغرافي والشرعي، وأن المملكة السعودية مَلكًا وحكومًة وشعبًا لا يدخرون وسعًا في تطوير الخدمات كافة، التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك.
وأضاف علام، خلال مشاركته في مؤتمر إعمار مكة، الذي يعقد في جدة في الفترة من ٢٧ إلى ٢٨ من شهر ديسمبر الجاري، ويشارك فيه علماء من عشرين دولة برعاية الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، أن للحرمين الشريفين أثرًا عظيمًا في نفوس المسلمين، فهما أطهر مكانين مقدسين على وجه الأرض، وجاءت المنزلة التي يشغلها الحرمان الشريفان في نفوس المسلمين من تاريخهما الحافل بالأحداث والأمجاد الإسلامية.
وأشار علام إلى أن العناية بالحرمين الشريفين من صميم رسالة المملكة العربية السعودية من منطلق شرف المسؤولية في خدمة الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة، وهي أمانة كبيرة نسأل الله أن يعين القائمين عليها، قائلًا: "إن مصر والسعودية بلدا الأمن والأمان، وروابط الأخوة بينهما ضاربة في عمق التاريخ، حيث اكتسبت من القوة والمتانة ما تواجه به كيد الماكرين"، مضيفًا أن البلدين سينتصران بإذن الله في حربهما على التطرف.