أكدت مصادر في جنوب دمشق، عودة الحركة بشكل طبيعي على الحاجز الفاصل بين مخيّم اليرموك وبلدة يلدا، وأزالت فصائل المعارضة السوريّة المسلّحة الحظر الذي فرضته قبل يومين على خروج المواد الغذائية من يلدا الى المخيّم، باستثناء الخبز والحليب والثلج.

وبيّنت أنّ عدد من العائلات قد أدخلت جميع أنواع المواد الغذائية المتوافرة في أسواق بلدة يلدا إلى المخيّم بشكل اعتيادي، وأنّ كافة إجراءات المنع قد أزيلت. وتستمر فصائل المعارضة بفرضها لإجراءات أمنيّة مشددة، كالتفتيش والتدقيق في الهويّات، وسط حالة استنفار على كافة خطوط التماس مع تنظيم " داعش"، وبحسب ما أفادت بعض المصادر المطلّعة فإنّ اغلاق المعبر بشكل نهائي بات أمراً مستبعداً من جهة فصائل المعارضة.

وإجراءات منع غير مسبوقة قد اتخذتها فصائل المعارضة المسيطرة على بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا- بيت سحم" بمنعها لأهالي مخيّم اليرموك ادخال المواد الغذائية إلى المخيّم، باستثناء الخبز والحليب والثلج. وكانت تلك الفصائل قد بررت إجراءها، بمعاملة تنظيم "داعش" بالمثل"، حيث منع التنظيم إدخال المواد الغذائية إلى مناطق سيطرة حلفائهم في منطقة القدم، الأمر الذي رأى فيه الأهالي سياسة عقاب جماعية للمدنيين من سكّان المخيّم، ستكون لها نتائج كارثية على الأهالي.