أكد عبدالقادر مساهل ، وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية الجزائري، عن أن التقرير الأميركي الأخير حول إمكانية تعرض الجزائر للتقسيم لا يعتمد على معطيات صحيحة ، قائلًا "الجزائر بلد آمن ومستقر".

وكان قد أعلن معهد أميركي للدراسات، في تقرير له، أن الجزائر مرشحة للموجة الثانية من ”الربيع العربي"، حيث أنها ستكون ثالث دولة غير مستقرة في القريب العاجل ، بعد كلًا من اليمن، سورية، العراق، ليبيا، وقد تتعرض للتقسيم.

وأضاف التقرير الذي قد أعده مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية ، أن الجزائر الثالثة بعد كلًا من المالديف وموريتانيا، في حين تليها كلًا من إثيوبيا، نيجيريا، تركيا، روسيا، المملكة العربية السعودية، الأردن والصين ، داعيًا من يفوز في الرئاسيات إلى أخذ التقرير بعين الاعتبار.