الصيادين المختطفين في العراق

رحب مجلس التعاون الخليجي، اليوم السبت، بإطلاق سراح المواطنين القطريين والسعوديين الذين تم اختطافهم في العراق منذ أكثر من عام بينما كانوا في رحلة صيد برية بترخيص رسمي من الأجهزة المختصة في العراق. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني في تصريح صحافي عن التهاني لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا وللمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بعودة المواطنين القطريين والسعوديين المختطفين الى وطنهم.

وأشاد الزياني بالجهود والمساعي الحثيثة التي بذلت من أجل الافراج عن المواطنين القطريين والسعوديين واعادتهم الى بلدهم وذويهم سالمين ، معربا عن "ارتياح دول مجلس التعاون لانتهاء هذه الأزمة القاسية التي ظلت تؤرق أبناء دول المجلس جميعا وبرهنت على التضامن والتكاتف الخليجي في الملمات والأزمات". وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت أمس الجمعة اطلاق سراح 26 صيادا قطريا تعرضوا للخطف من قبل مجموعة مسلحة في صحراء محافظة المثنى جنوب البلاد في يناير/كانون الثاني 2015 اثناء رحلة صيد.

وأعلنت وزارة الداخلية الجمعة، عن تسلم الصيادين القطرين الذي أختطفوا في كانون الأول 2015 في صحراء محافظة المثنى. وقال المستشار الإعلامي لوزير الداخلية وهاب الطائي في بيان له ، أن "وزارة الداخلية تسلمت الصيادين القطرين الـ26 وهي تقوم الآن بعمليات التدقيق والتحقق من المستمسكات الرسمية والجوازات وكذلك التصوير وأخذ البصمة لكل صياد وسوف يتم تسليمهم إلى السفير القطري الموجود".