الرئيس إيمانويل ماكرون

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الإثنين، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في الخريف المقبل بهدف تأكيد أعلى مستوى من الالتزام الملموس لفرنسا بخدمة السلام وإلى جانب الفلسطينيين، علمًا أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية نهاية أيار /مايو المقبل.

وقال لودريان بعد محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، إن فرنسا تعتبر أن حلّ الدولتين هو "الوحيد الذي يضمن سلامًا عادلًا ودائمًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الطريق الوحيد للتوصل إلى ذلك هو المفاوضات بين الجانبين بدعم من المجتمع الدولي. وأبدى استعداد بلاده لمرافقة المبادرات كافة ذات الصدقية لإعادة إطلاق المفاوضات».

وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين، سيتم في الوقت المناسب في إطار هذه العملية التفاوضية. وشدد على أن تسريع الاستيطان يعرقل السلام، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني للفلسطينيين يثير مزيدًا من القلق.