الجزائر - ربيعة خريس
أطلقت السلطات العراقية, الأحد, سراح مواطنين جزائريين كانا معتقلين في السجون العراقية بتهمة خرق الحدود منذ عام 2003.
وتمت العملية بجهود الدبلوماسية الجزائرية والزيارة التي قام بها أخيرًا وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل إلى العراق في إطار جولته إلى عدد من الدول العربية.
وتقوم سفارة الجزائر لدى العراق حاليًا بالإجراءات اللازمة لترحيل المحررين في أقرب وقت.
وفي وقت، أكدت وزارة خارجية الجزائر أن 5 جزائريين آخرين ما زالوا يقبعون في السجون العراقية بتهمة "الانتماء إلى جماعات إرهابية, يحوم كثير من الغموض حول عدد المقاتلين الجزائريين الموجودين في بؤر التوتر, وحول طريقة تعاطي السلطات الجزائرية مع هذا الملف، وأيضًا بخصوص عودتهم، فقانون العقوبات الجزائري قطع الطريق أمام احتمال عودة الإرهابيين الجزائريين المنضوين تحت ألوية داعش إلى أرض الوطن, حيث كشف أخيرًا رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن وجود سجناء جزائريين جدد متهمين بالانتماء لتنظيم "داعش" في سجون العراق.
وقال إن دواعش ينتمون لـ 86 جنسية يقبعون في السجون العراقية, نسبة كبيرة منهم من الجزائر واليمن ومصر, ويبدو أن قضية المساجين الجزائريين المتواجدين في السجون العراقية تتجه نحو المزيد من التعقيد, وكان عدد السجناء الجزائريين في العرا ق يبلغ 8 ويتعلق الأمر بـ محمد وابد من محافظة الشلف و باديس جلال من محافظة برج بوعريريج المحكوم عليهما بمخالفة قانون الجوازات، عبد الحق محامدية محكوم عليه بالتهمة نفسها، طارق ريف محكوم عليه بالإعدام (من مواليد 1976 ببراقي بالجزائر العاصمة)، السعيد هاشم من محافظة تيارت وإسماعيل بن عبد الله من ولاية المسيلة وبوصالح بن طيبة وعلى سعيد من محافظة وادي سوف.